مغربية وافتخر عضو مبدع
عدد الرسائل : 580 العمر : 38 Personalized field : الدولة : رقم العضوية : 3 SMS في مشاركاتك : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 01/05/2008
| موضوع: الاصلاح الكروي بين التغيير والتقليد الاعمى الثلاثاء يونيو 10, 2008 7:03 am | |
| ذات يوم وانا اطالع احدى صفحات المنتدى لفت نظري موضوع لاحد الكتاب لا اتذكر اسمه , كان موضوعا جميلا ولكن ما لفت انتباهي اكثر مثال ذكره الكاتب " اقل الناس مطالعة هم الكتاب " فاستغربت لما ذكر واصابتني الدهشة فكيف لكاتب ان ينتج من دون مطالعة ?? لكن سرعان ما زال كل ذلك حين راح يشرح السبب ويعطي العلل , فالكاتب اذا كان يعتمد بالدرجة الاولى على ما يطالعه فانه سيصبح مقلدا في حين ان دوره الحقيقي هو الابداع فاذا وقع في فخ التقليد والتاثر بما يكتبه غيره فانه سيفقد حتما خاصية الابداع . افكارنا ... والميراث الكروي الذي لا يتغير ساحاول ان اسقط ذلك على الواقع الكروي عندنا الذي هو بيت القصيد فليس هناك ادنى شك في ان الواقع الكروي عندنا يظهر للعيان ومنذ الوهلة الاولى انه حبيس الافكار الجاهزة التي ورثناها ابا عن جد ومن دون شك ونظرا لعدم وجود اي مؤشر ايجابي فنحن مقبلون على ترك هذا الميراث الكروي لابنائنا الذين سيحملون المشعل بعدنا لانه وببساطة فقد الفنا الحلول الجاهزة على طريقة " السندويشات الخفيفة " مما يعني وقتا اقل وتكلفة اكبر . فعلى حسب اعتقادي ان المبادرة هي في بادئ الامر فكرة يتقبلها العقل لتتحول الى تفكير ثم الى خطوة نرسمها على ارض الواقع , فاذا اردنا ابداعا او تغييرا فعلينا اذن ان نفكر اما اذا اعتمدنا على استيراد الافكار الجاهزة فاننا نضع الابداع على خط التماس لان التقليد سيجعل منا اشخاصا .... لكنهم عديمي الشخصية . اصلاحنا .... وسياسة الهروب الى الامام هي قضية فاعل ومفعول به بين البحث عن الحل او البحث عن اصحاب الحلول الجمهور الجزائري اظنه قد اجتمع و لاول مرة على انه يعاني تدهورا رياضيا حتى لا نقول شيئا اخر , وان الامر اصبح في غاية الخطورة ويحتاج الى اعادة نظر ورسكلة كلية للقطاع الذي فقد المصداقية والنتائج المحصلة اكبر دليل على ذلك لكن لا احد تجرا وتحلى بالشجاعة ليعطينا الحل , هذا الاخير والذي ظل ظرفيا ولعدة عقود وعلى طريقة "انهاء المهام " و "مسح السكين " في الاشخاص المقالين والذين غالبا ما يكونون بريئين ولكنها سياسة الفها اولات امورنا كما الفناها نحن وهروب الى الامام عقب اي اخفاق او نكسة من اجل امتصاص الغضب الجزائري , وفي الحقيقة ما هي الا ذر للرماد في اعيننا من اجل ايهامنا بان التغيير قد حدث ... ولكن هل ستتغير النتائج ? تغيير جذري ......... والا فالاستمرار افضل لا شك ان التجارب السابقة قد تركت لنا دروسا وعبر نهلنا منها ما قد يجعلنا نخرج بفكرة ان تغيير الواقع الكروي في الوطن العربي اكبر من ان يحصر في كلمة " تغيير" لاننا وببساطة لا نحسن حتى التغيير في حد ذاته , فمن غير المعقول ان تكون لاصحاب القرار والذين عاثوا في الارض فسادا "اجازات " باعمار الدينصورات في حين ان اخفاق اي اداري او مدرب يعجل برحيله فماذا نستفيد نحن من هذا كله اذا كان رؤوس الفساد دائما من على اعلى القمم ?? ثم ما الجدوى من احداث التغيير سواء ببطولة بيضاء او بفوجين اذا كان نعلم مسبقا ان المشكل ليس هنا, مثلنا كمثل الذي يعاني صداعا ويتناول دواءا خاصا بالمعدة , فالنتيجة معلومة مسبقا فاما رسكلة واعادة بناء واما تركا للامورعلى ما هي عليه ربحا للوقت واملا في التحسن التدريجي الذي ربما يتاتى مع مرور الوقت . | |
|